قطب الجنوب

ورشة عمل لعرض نتائج الدراسة حول ” فرص تصدير التمور الجزائرية في قارة آسيا ومهمة التدريب (B to B) المنفذة على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية بسكرة”

تحتل الجزائر مكانة مهمة بين الدول المنتجة للتمور في العالم وذلك بأكثر من 17 مليون نخلة وأكثر من 800 صنف. علاوة على ذلك، فهي تحتل المرتبة الأولى من حيث الجودة. لكن فيما يتعلق بعائدات التصدير، يعاني القطاع من قيود على مستوى هيكلته ولا يزال غير قادر على تحقيق الأهداف التي حددتها له السلطات العمومية.

في هذا السياق، وبهدف إجراء تشخيص يسمح بتطوير استراتيجية لاختراق هذه الأسواق الواعدة، نظم برنامج دعم قطاع الزراعة بما في ذلك إدارة المياه والتلوث الزراعي، يوم 13 يوليو 2021، ورشة عمل افتراضية بهدف تحليل نتائج الدراسة حول “فرص تصدير التمور الجزائرية وتحديد الأسواق المحتملة في شرق آسيا”. وقد أوكلت هذه المهمة إلى مكتب الدراسات الدولي” سيكا SEQUA”.  

في هذا السياق، وبهدف إجراء تشخيص يسمح بتطوير استراتيجية لاختراق هذه الأسواق الواعدة، نظم برنامج دعم قطاع الزراعة بما في ذلك إدارة المياه والتلوث الزراعي، يوم 13 يوليو 2021، ورشة عمل افتراضية بهدف تحليل نتائج الدراسة حول “فرص تصدير التمور الجزائرية وتحديد الأسواق المحتملة في شرق آسيا”. وقد أوكلت هذه المهمة إلى مكتب الدراسات الدولي” سيكا SEQUA”.

وفي السياق، عرض كل من الخبيران، السيدة ” منزنبا” والسيد ” موردري” النتائج التي توصلت إليها مهمة التدريب”B to B”على المؤسسات، والتي تلتها دراسة حول إمكانية تنويع وتعزيز صادرات التمور الجزائرية التي أجريت في الفترة الممتدة من شهر جوان إلى نوفمبر 2020.وتجدر الإشارة إلى أن التدريب خص 5 شركات صغيرة ومتوسطة الحجم في بسكرة من خلال لقاءات إفتراضية بين الشركات.

سمح هذا الدعم الأولي ” B to B” لهؤلاء الخبراء بتطوير إستراتيجية تنمية متوسطة وطويلة الأجل والتي يتم تلخيصها بشكل أساسي من خلال: الدعم الطويل الأجل مع المصدرين للحصول على مرافقة مستدامة طوال عملية التبادل التجاري “ب و ب”، و على وجه الخصوص، على محاور العمل التي تعتمد بشكل أساسي على رقمنة وإعداد أدوات التسويق والاتصال وتحرير الاتصالات باللغة الإنجليزية جنبًا إلى جنب مع إنشاء قاعدة بيانات إقتصادية وتجارية تتعلق بالسوق الأوروبي ومتطلباته، وكذلك قنوات التوزيع الرئيسية.

خلال هذه المناقشات، تطرقت ” ألجكس” إلى الأدوات التي أتيحت للمصدرين الجزائريين المتعلقة بفرص التدريب والمشاركة في معارض إفتراضية لعرض المنتجات، كما جددت عرضها أيضًا لمرافقة مشروع ” باسا” في مختلف المبادرات المستقبلية.

كما تم طرح أحد مكونات الاعتماد بخصوص ISO22000 و / أو معيار HCCP، على أنه هو الحد الأدنى المطلوب للوصول إلى الأسواق الأوروبية – حسب ما أشعر إليه الخبير ما أكده حامل هذه الشهادة “طولقا أقرو فود”.

  من جهته، قام المستشار دانيال لامبرت بعرض نتائج تحقيقاته في إمكانية تصدير التمور الجزائرية للأسواق الآسيوية. كما أشار من ناحية أخرى، إلى أنه واجه العديد من التحديات اللغوية والثقافية عند إجراء هذه الدراسة. في الواقع، ركزت الدراسة على جزئين رئيسيين؛ تحليل الأسواق المستوردة للتمور في شرق آسيا، وبالتالي تحليل البيانات الاجتماعية والاقتصادية للأسواق الأكثر إثارة للاهتمام والتي يتم تقديمها مثل إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والصين وتايلاندا. وبعد تفصيل هذه العناصر المختلفة توصلت الدراسة إلى التوصيات التالية:  

من جهته، قام المستشار دانيال لامبرت بعرض نتائج تحقيقاته في إمكانية تصدير التمور الجزائرية للأسواق الآسيوية. كما أشار من ناحية أخرى، إلى أنه واجه العديد من التحديات اللغوية والثقافية عند إجراء هذه الدراسة.

في الواقع، ركزت الدراسة على جزئين رئيسيين؛ تحليل الأسواق المستوردة للتمور في شرق آسيا، وبالتالي تحليل البيانات الاجتماعية والاقتصادية للأسواق الأكثر إثارة للاهتمام والتي يتم تقديمها مثل إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والصين وتايلاندا.

وبعد تفصيل هذه العناصر المختلفة توصلت الدراسة إلى التوصيات التالية:

  • ضرورة إقامة علاقات وعلى اتصال مباشر مع الشريك الذي يتمتع برقم تعريفي للاستيراد
  • زيارة الأسواق الواعدة ، الإندونيسية والماليزية ، بشكل منتظم من أجل إقامة علاقة شخصية باعتبارها أساس نجاح كل علاقة تجارية.
  • إزالة حاجز اللغة: الغالبية العظمى من المستوردين ورجال الأعمال يتقنون اللغة الإنجليزية.
  • المشاركة في المعارض للتواصل مع المشترين المحتملين والتعريف بالشركات الجزائرية.